أخبار وتقارير

عقيد في الأمن السياسي يناشد الرئيس هادي معالجة أوضاع جهاز الأمن السياسي

يمنات – صنعاء- شاهر مصعبين

طالب عقيد في جهاز الأمن السياسي القيادات المسئولة في الجهاز بالتفاعل الايجابي مع الأوضاع والمظالم التي يعيشها فرع الجهاز بعدن وقال في رسالة موجهة إلى الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي ان من بين المظالم التي يتعرض لها إفراد فرع الجهاز بعدن استقطاع مبالغ من رواتب شهر سبتمبر الماضي تراوحت من 10 – 40 ألف ريال بدون أي مقدمات او إيضاحات .
وأضاف العقيد الأمني احمد محمد غانم انه قد رفض استلام راتبه بعد ان تم استقطاع 15 ألف ريال منه وانه رغم الشكوى والمتابعة لمدير الأمن السياسي عدن وإبلاغ عمليات صنعاء لإبلاغ رئيس الجهاز بذلك وإبلاغ الكادر وآخرين بموضوع هذا الظلم إلا انه لم يتم الرد او الاتصال حتى ألان .
وأعرب عن استغرابه لحالة التناقض السائدة بين ما يجري داخل الوطن والمجتمع من تغيير وثورة تغيير على الفساد والفاسدين واستمرار التفاعلات داخل المجتمع باتجاه التصحيح فيما جهاز الأمن السياسي لازال مستمر بأسلوب النظام السابق وآليته ( تمام يا أفندم حتى لو على حقك ).
وناشد العقيد غانم الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية باعتبار ان الجهاز يقع تحت مسؤوليته بالإسراع في معالجة أوضاع الجهاز من كل النواحي , معلنا استعداده للمساعدة بنشر العناوين الرئيسية للفساد داخل الجهاز .
وكانت رواتب أفراد وصف ضباط وضباط الأمن السياسي في محافظة عدن قد تعرضت لخصميات كبيرة أدت الى رفض البعض منهم استلام رواتبهم لشهر سبتمبر الماضي.
وأفادت مصادر أمنية ان هذه الخصيمات تم اتخاذها من المركز في صنعاء وتأتي في ضوء عمليات احتجاج عبر عنها أفراد الأمن السياسي بعدن تجاه الأوضاع التي تعيق القيام بواجبهم الأمني والوطني والمطالبة بمستحقات تقرها الأنظمة واللوائح في الجهاز والتي جرى افتتانها خلال السنوات الماضية.
وحمل هؤلاء الامنيون إداراتهم في صنعاء مسؤولية الخصيمات وسلسلة عمليات التهميش التي تعرضوا لها.
مؤكدين رفضهم أي تصرف انتقاصي من حقوقهم . ومطالبين بسرعة استعادتها .
ويشعر المنتسبون للأجهزة العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية أنه يتم تجريدهم من كثير من مستحقاتهم بما في ذلك طريقة تسليحهم التي تمت مؤخرا بطريقة أفرغتها من جدواها عكس الأفراد المنتمون لهذه الأجهزة من المحافظات الشمالية اللذين يمنحون تسليحا كاملا وإمكانيات أفضل من زملائهم الجنوبيين.
كما عبر الامنيون في وقت سابق وفي مناسبات كثيرة عن رفضهم للواقع الإداري والمهني الذي يعيشونه وابلغوا قياداتهم بجملة من المطالب التي من شانها الارتفاع بمستوى الواجب الأمني والوطني في ظل المتغيرات التي تشهدها المؤسستين العسكرية والأمنية .
وطالبوا الرئيس عبدرية منصور هادي بمعالجة أوضاع الجهاز المتردية باعتباره المسئول الأول عنه .
زر الذهاب إلى الأعلى